قالت الرئاسة الكوبية على تويتر، إن الانفجار الذي وقع في أحد الفنادق المعروفة في وسط العاصمة هافانا، أدى إلى مقتل 18 حتى الآن.
وأضافت الرئاسة أن من بين القتلى امرأة حامل وطفل. وكان مكتب رئيس كوبا قد قال في وقت سابق إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن تسرب للغاز.
وقال خوليو غيرا، المسؤول عن الخدمات الاستشفائية في وزارة الصحة، خلال مؤتمر صحافي: "حتى الآن هناك 74 جريحا توفي منهم 18 للأسف".
وأفاد شهود ووسائل إعلام كوبية أن الانفجار دمر جدران بعض الطوابق العليا في أحد جوانب الفندق.
وقال الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، في تصريحات من موقع الحادث، نقلها التلفزيون الكوبي، إن الانفجار الذي وقع في فندق ساراتوغا التاريخي نجم فيما يبدو عن تسريب غاز.
وفي وقت لاحق، قال دياز كانيل لرويترز لدى مغادرته مستشفى كالكستو غارسيا بالعاصمة، حيث نُقل كثير من المصابين للعلاج: "لم تكن هذه قنبلة أو هجوم بأي حال... إنه مجرد حادث مؤسف للغاية".
وأثار الحادث لفترة وجيزة موجة من الذعر في الأحياء التاريخية القديمة في هافانا، التي بدأت تدريجيا تعيد فتح أبوابها أمام السياح بعد أن دمرت جائحة كورونا قطاع السياحة الحيوي بالجزيرة.
وتجمع مئات من الكوبيين والسياح على حد سواء لمشاهدة ما يجري تحت أشعة شمس الكاريبي الحارقة، فيما طوق رجال الشرطة المنطقة المحيطة بالفندق.